Sunday, March 29, 2015

المحاكمة


تأليف: فرانز كافكا
ترجمة : ابراهيم وطفي


قصة المحاكمة تتكون من 266 صفحة

شرح مفردات وتعابير

- المحاكمة:  لا تحمل المخطوطة عنوانا.لكن كافكا كان في حديثه يعطي الرواية دائما عنوان "المحاكمة".
- اعتقال : عنوان الفصل هذا ليس من وضع كافكا، وانما من وضع الناشر... الاعتقال هو صورة شعرية عن يقظة ذهنية، وادراك للمعرفة وللذنب، اعتماد على الذات، واتباع نداء العقل، اعادة تقييم الحياة وتغيير طريقتها.
- يوزف ك: من المرجح ان كافكا يشير الى اسمه. في عهد قيصر النمسا الاسطوري فرانز يوزف الاول، الذي حكم الامبراطورية النمساوية طوال 68 عاما" (بين عام 1848 وعام 1916)، كان اسم يوزف نظيرا طبيعيا لاسم فرانز.
- جلس معتدلا في الفراش: في معظم نصوص كافكا تتجمع حول الفراش احداث حاسمة
- في كل مكان يسود السلام:تلميح ساخر الى الوضع السياسي في آب 1914، حيث كانت امبراطورية النمسا قد اعلنت الحرب على صربيا، مما ادى الى قيام الحرب العالمية الأولى.
- كان المبنى في شارع ضاحية بعيد لم يسبق ل (ك) أن كان فيه قط: كون التحقيق لا يجري في مبنى محكمة مالوف يقع في مركز المدينة، يشير الى ان المحكمة التي تقاضي يوزف ك ليست محكمة بالمعنى اليومي المالوف. وسكان الضاحية يعكسون، بمستواهم المتدني، الماهية الداخلية للمحكمة الأخرى.
- المحامي هولد: من معاني كلمة هولد : حظوة، نعمة، رحمة، لطف، أحاسيس خيرية. في مجرى الحدث تقلب هذه المعاني لتصبح من باب التهكم.
- صديق عمل ايطالي من اصدقاء المصرف... حقيقة ان معرفة ك باللغة الايطالية لم تكن كبيرة جدا، لكنها كافية على كل حال... كان يلم منذ وقت سابق ببعض المعلومات في مجال تاريخ الفنون: اول عمل وظيفي قام به كافكا كان في فرع شركة تامين ايطالية. وقد بدا انذاك في تعلم اللغة الايطالية. وكان قبل ذلك يرغب في دراسة تاريخ الفنون، وقد استمع الى عدد من المحاضرات، قبل ان ينتقل الى دراسة الحقوق. ان الرواية مليئة بمثل هذه الاشارات من سيرة حياة كافكا.

من تفسيرات أولى

- ان يوزف ك هو مدعى ومدعى عليه وشاهد وحيد يقوم بمحاكمة نفسه... ليست المحاكمة بكاملها شيئا آخر سوى محاكمة صوت الضمير الخاص بفرد.
- هل هي رواية ساخرة تهجو القضاء؟ لا شيء من هذا.
- طلبت من ماكس برود رايه في المحاكمة فكتب لي ما يلي:
(المحاكمة التي تجري هنا هي المحاكمة الابدية التي تقوم بها انسان مرهف الحس مع ضميره الحس مع ضميره. يوزف ك يقف أمام قضاته الداخليين...
- منعت السلطات النازية، بناء على تعليمات وزير الدعاية يوزف غوبلر، نشر وتوزيع كتب كافكا، وذلك باعتبارها كتبا "ضارة". بل ان جميع الكتاب المذكورين في هذه المقالة هربوا من المانيا، او من اوطانهم المحتلة، او لم يسمح لهم بالعودة اليها.
- في هذه الفترة استحدثت كلمة "كافكاوي" التي عنت في بادىء الامر شيئا مثل متاهة، مهددا، مقلقا. ثم رمزت الى الغامض، غير المفهوم.
- التوافق بين عمره اثناء كتابته المحاكمة وعمر يوزف ك.
- ان الفترة التي تجري فيها المحاكمة، بناء على قصة كافكا، هي الفترة الواقعة بين 3 تموز 1913 و2 تموز 1914، ابتداء من عيد ميلاده الثلاثين وانتهاء بعشية عيد ميلاده الواحد والثلاثين. يتوافق هذا التاريخ مع اندلاع حرب البلقان وزمن حادثة الاغتيال في سراجيفو، التي ساهمت في نشوب الحرب العالمية الاولى. ان وضع المسرحية في هذا الاطار الزمني المحدد بوضوح يهدف الى اعطاء المضمون تحديدا أكبر.
- (م) يوجد نحو أحد عشر ألفا من اراء الخبراء الذين يتنافسون على تفسير آثار كافكا.
- كافكا هي كلمة تشيكية وتعني: "غراب". والد فرانز كافكا الذي كان تاجرا يترقى اجتماعيا، أعاد لاسمه جسم الحيوان الذي يعنيه هذا الاسم، وحوله الى ماركة لشركته: وضع الغراب شعارا على اوراق متجره.
- لقد وصلتنا الرواية غير مكتملة، ولا يمكن البت في ترتيب فصولها ترتيبا نهائيا.

- يمضي كل انسان تقريبا نحو ثلث مدة حياته في الفراش، وهي مدة لا يقضي مثلها في اي مكان اخر. ان الفراش هو مكان الولادة، النوم، العجز، المرض، مكان الهدوء والراحة، مكان الحب والجنس، مكان الانجاب، مكان القراءة، ومكان الموت.
- من المعلوم ان كافكا كان يعرف فلسفة كانت، وذلك من حلقة فلسفية كانت تعقد اسبوعيا في صالون ادبي في براغ في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الاولى. وكان كافكا يحضر بانتظام هذه الحلقة، التي كان يشارك فيها العالم الفيزيائي ألبرت اينشتاين الذي كان يدرس في جامعة براغ.

المحاكمة الصحيحة

- ان الترتيب الصحيح للفصول المفردة في مجموع الرواية هو، حتى اليوم، المشكلة المعلقة لجميع الاصدارات.

دون وعي الحرية والمسؤولية تفشل الحياة الانسانية والاجتماعية
الاعتقال

- التغير المفاجىء في حياته هو حدث داخلي يتطلب اعادة تقييم كامل وجوده من اصدقاء ومعارف وبديهيات الحياة اليومية.
- عندما يتم اعتقاله لا تسمع اسئلته او لا يجاب عليها فعليه ان يصغي الى نفسه كي يبحث في دخيلة ذاته عن اجوبة اسئلته... ان الانسان العصري لا يقدر ان يجسد الحقيقة سوى في نفسه.
- اعتقاله يعني الدعوة الى تامل وادراك الذات.
- يتناول تفاحة في حجرته وهي رمز المعرفة (معرفة الانسان انه سيموت) (وهو واضح في اللباس الاسود)
- هذه المحكمة تفحص وتحكم فيما اذا كان الانسان قد أثبت انه جدير انسانيته
- لم يترك الاعتقال ظاهريا آثارا" مرئية فانه يظل من المستحيل الغاء ما حدث
- الانسانية تعني ان يقدر الانسان ان يختار بحرية. لكن القرار المتخذ يجب دائما" ان يتحمل تبعته في هذا القانون يشارك الانسان في معنى الخليقة الكلي ويكتشف المهمة المفعمة بالمعنى لحياة لائقة بالانسان. هذه المهمة تصبح مقياس تقيم شخصيته.

الخطايا اللاواعية في الحياة المباشرة
المدعي العام

- رغم فراسة ك في الناس وخبرته في الحياة يعتبر أنه شرف كبير له ان ينتمي الى مجموعة مقهى ولكنهم مغرورين ومتعجرفين.
- ومديره في المصرف يحذره من صداقته المريبة مع المدعي العام رديء السمعة.
- المحاكمة: اثبات القدر الشخصي في الحرية والمسؤولية عن القرارات.

وحدة الحسية والحس المهددة
الانسة بورستنر

- اهمية العلاقة بين الرجل والمراة بالنسبة الى كافكا تنعكس في انه اعتقل في حجرة جارة له
- الحرفين الاولين في الاسم الاول لخطيبته الحقيقية لكافكا هو نفسه في اسم الانسة بورستنر
- الانسة بورستنر: المعتقل يبعث فيها ثقة ويثير فضولها وتريد ان تصبح صاحب مشورة ل (ك) لكي تشترك معه في اعماق الحياة الانسانية المليئة بالاسرار... ولكن تفقد زيارته لها جديتها وتتحول الى مغامرة غرامية عادية (وتحول ك الى شخص شهواني مزعج ليس الا) وتقرر ان تبعده عن حجرتها.
- ك يجب ان يتعمق اكثر في كينونته الانسانية لصالح محاكمته.
- في الحب يتجلى الى ك معنى قانون الحياة المليء بالاسرار. لكن الانسان يتخلى عن هذه الامكانية السامية لكينونته الانسانية، اذا استسلم الى شهواته الغريزية ليس الا وبقي على درج الحيواني الاكثر انخفاضا.
- لم يثبت ك جدارته اطلاقا بها، وذلك لانه لم يقدر ان يضيف حب شخصي ويقيم علاقة روحية فكرية مشتركة
- قصة الانسة بورستنر: تعني اختبارالا ينجح فيه، وتظل هي حتى الفصل الاخير العظة، الدعوة لكي ينهج فعلا حياة ذات معنى خليقة بالانسان.

مسؤولية الفرد ايمانا بكرامة الانسان
تحقيق اول

- ان السمعة الاجتماعية والترقي في العمل الوظيفي يفقدان قيمتها المركزية ويصبحان عديمي الاهمية قياسا الى مسائل المحاكمة العميقة والشاملة.
- مع بدء محاكمة تجاوز ك قمة نجاحه الاجتماعي والمهني الخارجية فبدلا من السادة الكبار والاقوياء الجديرين بالاحترام ظاهريا الذين كان يتخذهم قدوة، يتقدم الان الى مجال رؤيته افراد، ناس صغار، مثل مستخدمين من مرتبة صغيرة، من المصرف لم يكن يقدرهم حتى الآن. كانوا حاضرين لدى اعتقاله ويلتقي بهم ايضا في الطريق. ان المهم هو اخراج المعتقل من ارتباطات واعماءات وقوانين الصعود الاجتماعي الباطنية وجذب انتباهه الى كينونة الانسان الاصلية والبسيطة
- يدخل الى قاعة تنقسم الى جزئين. الاجتماع يسعى لترتيب حياة الناس. لذا يجب وضع علاقة الفرد بالجماعة على منصة الاختيار. وفقط عندما يدرك الفرد بنفسه قدره الشخصي ومسؤوليته الشخصية ادراكا جليا، يمكنه أن يصبح ايضا جزءا قيما من اجزاء المجتمع.
- لا يوجد حسب قناعة كافكا اثم بحق العقل اكبر من ترك رسالة الفرد الشخصية في الحياة تزول في رتابة العامة
- ان الاحساس المسبق اللاواعي بان على الانسان ان يكون مسؤولا عن سلوكه امام قانون اعلى خفي، هذا الاحساس يؤدي الى الاعتقال والمحاكمة.
- ... ان ك يوضح لخادمي المصرف (انه مجرد كلب يعوي في الفناء) انه يكذب اذا فرديا بالبشر لكي يحافظ على سمعته في المجتمع، وبهذا يبوء بالفشل من جديد امام القانون الاعلى الذي يلزمه بسلوك انساني
- هدف كافكا يظل دائما : الانسانية

المحكمة كصورة منعكسة للامكانيات البشرية
في قاعة الجلسات الخالية / الطالب/ المكاتب

- تبدو الحرية غير صالحة لعامة الناس. يقول الطالب ردا على ك:ة ما كان ينبغي ان يترك يتجول بحرية هكذا... كان ينبغي حجزه في حجرته على الاقل.

الى الزا

- ومن يسيء استخدام حرية العقل ويستهتر لا يعود في النهاية يسمع صوت عقله، بهذا يسلب الانسان تميزه الممكن.

الامال الخداعة والانحرافات الممكنة
صراع مع نائب المدير


العم لني

- يريد العم لني ان يقرب ك ثانية الى الحياة الطبيعية المباشرة في الريف. على الطبيعة السليمة ان تصد وتزيل ما يعرض العقل للاخطار.
- ومن يقع بصفته زبونا تحت رحمة المحامي، يستسلم ايضا بالضرورة الى الاغراءات الجنسية لخادمته. اذ ان من يستغني عن حريته واستقلاليته. يتبع بالضرورة التوجهات الغريزية لحاجاته الطبيعية. انه يستسلم من غير اعتراض لقوانين الطبيعة ويخضع لضروراتها.
- بين الاصبع الوسطى والبنصر ليدها اليمنى يمتد غشاء يصل الى المفصل الاعلى وهو يقصد هنا انه من غير الممكن حمل خاتم الزواج.

تحقيق الحياة
لا يتيسر سوى للشخصية المستقلة

حرية القرار بالسلوك الصحيح
في الكاتدرائية

- يجب ان يركز ك فكره على الجوهري في محاكمته ويطرح على نفسه السؤال عن المعنى الحقيقي لحياته. ولا يمكن الاجابة على هذا السؤال سوى انطلاقا من الهدف. ولذا فان السؤال الذي يحسم كل شيء ويجب ان يكون كيف تتصور النهاية؟ وجواب على هذا عن معنى الموت، يعني بالنسبة الى كافكا دائما في الوقت نفسه ايضا الجواب على السؤال عن معنى الحياة. فقط الامل المليء بالاسرار بموت ذي مغزى يقدر ان يحقق الحياة البشرية ويمنحها سموا. يسعى كافكا الى ان يشكل حياته بحيث ان يكون جديرا بها ويستحقها. انها المبدأ والقاعدة لكامل السلوك الخليق بالنسانية.

امام القانون

التاثير المتبادل بين الادراك الصحيح والسلوك طبقا لذلك
محام

الحياة الثقافية كتسلية اجتماعية وتجارة ام سمو شخصي وادراك
رسام

- في الفن تتجلى للانسان الامكانية والغاية الاسمى لادميته... بهذا يعرف الفنان ان كل شيء، اي الوجود الارضي بكامله، هو من المحكمة، لكن يمكن للفن ان يرفعه الى مجال الحقيقة والنقاء والمطلق، كما يقول كافكا مرة. ان القدرة الفطرية على حدس سر الخليقة هذا وتبيانه في صورة يجعل الرسام موضع ثقة المحكمة ومرشدا رزينا لاخوته البشر.

واجب اثبات الذات الشخصي  ضد قرار الغير والوضع تحت الوصاية
التاجر بلوك

- ان الانسان الذي يريد ان تحدد حياته من الخارج، لا يخطىء في تقدير طاقاته فحسب، وانما يحط من قدر نفسه.
ان مثل التخلي عن الذات يمكن ان يفضي الى اذلال كبير، وينعكس هذا في المعاملة التي يلقاها في هذه الاثناء التاجر بلوك، الذي كان يملك متجر حبوب كانت مكاتبه تشغل فيما مضى طابقا تقريبا. اما الان فانه يدع لني، وهو مسلوب الارادة ويكاد  يكون ممتنا، تحسبه في غرفة الخادمة... الغرفة ذات السقف المنخفض والتي ليس لها نوافذ.

اخطار المحامي بالغاء توكيله

- من يريد ان يحافظ على قدر نفسه، عليه ان يظل واعيا لحريته التي لا يمكن نقلها الى احد ولمسؤوليته الشخصية. اما من يأثم في ذلك، فانه يلقى مصير بلوك المذل.

طرائق تحقيق الحياة تحقيقا مجديا
البيت

- في لحظة من لحظات مثل هذا الهدوء الخلاق يعيش يوزف ك مرة، في القسم الاخير الذي حذفه كافكا من الفصل، نشوة تبرئة حقيقية، ويستمتع بها. ولان هذه النشوة حدثت ونقلت عن طريق تيتورلي، فلا يمكن ان تكون قد نشات سوى نتيجة تجربة مع الفن. ان ك على يقين: هنا، اذا كان في اي مكان، كان الاختراق ممكنا. ما هو المقصود بذلك؟ ان الانسان يصبو الى كسر قيود ارتباطه الطبيعي، والى ان يسعى الى الحرية هدفا، كما يقوك كافكا نفسه. ان اندماج الحرية والارتباط يصبح ممكنا في الاثر الفني. فيه يصور اللانهائي في النهائي، اللامرئي يسطع في المرئي. هذا هو التحايل على المحكمة! في الشعور السامي الناشىء عن مغامرة الفن يقدر الانسان ان يشارك لفترة قصيرة في نظام العالم الاسمى هذا، الذي يحس به.

سفرة الى الام

الموت املا بالخلاص أو هلاكا نهائيا
حلم

- حتى الموت الخاص يطلب من الانسان المشاركة العملية. لانه قادر على ادراك قانون الطبيعة الضروري، فعليه ايضا ان يرضى به مختارا وان يرغب في تحقيقه. وهنا وحسب يحافظ لنفسه، في ارتباطه، على الحرية!

نهاية

- ما من انسان يملك امكانية للتمرد على نهايته الارضية. ومن يحاول ذلك، لا بد ان يفشل. من لا يريد ان يموت، يموت من ثم ببساطة ضد ارادته.
- ... وكافكا يبين عبثية مثل هذا المجهود بصورة مؤثرة هي صورة الذباب الذي يسعى بأرجل مكسورة لانتزاع نفسه عن الدبق، دون أن ينجو من مخالب الموت المؤكد.
- لذا فانه سرعان ما يتخلى في المقاومة ضد موته عن ان يتمتع باخر ومضة للحياة. وبدلا عن ذلك يواجه مهمته الاخيرة بحزم.
- يكتب أدونيس : "سأل الحياة: متى تكونين صديقة لي؟
                       قالت: حين يكون الموت صديقا لك"
- يكتب أدونيس : "ما أشقى أن أموت
                       كأي حيوان الهي"

كافكا الآخر

- يقول كافكا: الظلال لا تطفىء الشمس
- يكتب أدونيس:
"ظامىء
ولا يرويني
الا ماء لا أقدر أن أصل اليه"

- بعيد صدور كتاب جديد لغونتر غراس، يلتقي الكاتب مترجميه طوال أيام في ورشة عمل. كل مترجم يسال عن كل مفردة أو تعبير لم يكن متاكدا من معناه، والكاتب يشرح ويفسر ويناقش. في المرة الأخيرة كان عدد المترجمين الحاضرين أحد عشر مترجما، من أحد عشر بلدا". وقد دام اجتماعهم مع الكاتب طوال أسبوع. وكانت النفقات على حساب دور النشر... في المانيا وفي البلدان الأحد عشر.

- أدونيس يكتب: معنى الشعر "يتجدد دائما بتجدد قارئه"

No comments:

Post a Comment