تأليف:
عباس محمود العقاد
-
عرف في الجاهلية بلقب الصديق لأنه يتولى أمر الديات وينوب فيها عن قريش.
-
وسمي في الاسلام بالصديق لانه صدق النبي في حديث الاسراء، وبالعتيق لأنه عليه
السلام بشره بالعتق من النار.
-
أصغر من النبي بنحو سنتين، وهو عبد الله بن عثمان.
-
كان له ابن ابن حارب في صفوف المشركين.
-
عند وفاة الرسول لم يكن علي ابن طالب قد جاوز الثلاثين الا بسنون قلائل.
-
وكان أناس قد ارتدوا بعد اسلام لما سمعوا بحديث الاسراء ولم يتبينوه. فأما أبو بكر
فما زاد على أن قال: أو قد قال ذلك؟ لئن قال ذلك لقد صدق!
-
أبو بكر: كان يطيع محمدا" فيفهم القرآن
عمر: يأخذ بالقرآن فيناقش محمد حتى يثوب الى
الفهم الصحيح.
-
أول من أسلم من الرجال: أبو بكر
أول من أسلم من النساء: خديجة
أول من أسلم من الصبيان: علي بن أبي طالب
أول المسلمين من الموالي: زيد بن حارثة وهو
الذي تبناه.
-
ولم تكن لأبي بكر مصلحة في دوام الجاهلية، لأن عمله فيها كان ضمان المغارم
والديات، وربما هذا العمل أدنى الى الخسارة منه الى المنفعة والغنيمة، فلا راحة
ولا أسف عليه. أما التجارة فلا خوف عليها من الدعوة الجديدة، وصاحبها الداعي اليها
تاجر يبيحها ويزاولها ويحض عليها.
-
في زمن أبو بكر: كانت قبائل البادية تتسابق الى الردة في أنحاء الجزيرة ولكن كانت
مشكلة المرتدين أنهم متفرقون لا تؤلف بينهم وحدة معلومة المقاصد في السياسة ولا في
الدين. وقد قاموا بالهجوم على المدينة.
-
في زمن أبو بكر: حدث هجوم للأعداء مثل الروم والفرس.
-
ذكر في القرآن بغلبة الروم على الفرس فنبأ الصديق قريش بهذا النصر الا أنهم كرهوه.
كراهة منهم في كل أهل الكتاب، وأحبوا نصر فارس حبا" منهم لكل عابد وثن.
-
أشار عمر بن الخطاب بعزل خالد بن الوليد بعن أن قتل مالك بن نويرة وتزوج بامرأته
في ميدان القتال وهو أمر تكرههه العرب قبل الاسلام وبعد الاسلام.
-
الأوتوقراطية: حكومة الفرد المستبدة
الثيوقراطية: وهي الحكومة التي يدعي فيها
الحاكمون صفة الهية.
-
قام الصديق باحراق الفجاءة في ساعة من ساعات الحدة. (وهو اياس بن عبد ياليل)
-
وكان الفجاءة قد جاء الصديق فاستعانه بالسلاح لقتال المرتدين، فلما أعطاه السلاح
أخذه ليقطع الطريق ويعيث في الأرض فقتل ونهب المسلمين والمرتدين. وعندما وقع في
الأسر استشار الفجاءة الخليفة الصديق فأمر به أن يلقي في نار توقد له في مصلى
البقيع.
خطأ ولا ريب... ولكنه خطأ له عذره، وخطأ في رأي
بكر نفسه قد ندم عليه.
-
لم يرو من الأحاديث النبوية الا نيفا" ومائة وأربعون حديثا" وقيل في
تعليل ذلك انه مات قبل تدوين الأحاديث.
-
قال الصديق: "احرص على الموت توهب لك الحياة".
-
كان بين عائشة والنبي كلام: فسألها: من ترضين أن يكون بيني وبينك؟ أترضين بأبي
عبيدة بن الجراح! قالت: لا. ذلك رجل هين لين يقضي لك. قال أترضين بأبيك. قالت:
نعم. فلما جاء أبو بكر قال رسول الله: اقصصي! قالت: بل اقصص أنت. فأخذ رسول الله
في اعادة ما جرى بينهما من كلام، وبدرت من عائشة كلمة لا تعنيها فقالت: اقصد، فرفع
أبو بكر يده فلطمها وانتهرها مغضبا: تقولين يا بنت أو رومان: اقصد! من يقصد اذا لم
يقصد رسول الله! وجعل الدم يسيل من أذنها ورسول الله يحجز بينهما.
-
تزوج أبو بكر مرتين في الجاهلية ومرتين في الاسلام. وكانت زوجات أبو بكر تشكي من
الاقلال في النفقة والقصد في المعيشة.
-
قال الصديق: "انى لأبغض أهل البيت ينفقون رزق الأيام في يوم".
-
قيل أنه مات: بالسم ... بالحمى...الملاريا (حمى المستنقعات)
No comments:
Post a Comment