Saturday, February 12, 2011

الكتاب :"أوراقي...حياتي" الجزء الثاني

 تأليف :    نوال السعداوي

ما أعرضه في هذه الصفحة هو تلخيص لأجمل ما ورد في الكتاب:

*  حنيني الى الحرية أشد من حنيني الى الحب. الحب عندي هو الحرية والا ماذا يكون الحب؟

*  كلمة "الطاعة" ترن في أذني كالكلمة النابية. كنوع من السباب أو احدى صفات العبيد. الناس من حولي يقولون الطاعة فضيلة، وأنا أراها رذيلة. الطاعة معناها أن ألغي عقلي وارادتي وأصبح مطيّة للارادات الأخرى.

*  كان الطلاق الأول في حياتي هو الانطلاق. كالعصفور ينطلق في السماء بعد توقيع القسيمة. انفتح باب السجن وخرجت الى الحرية. قبضت بأصابعي الخمسة على ورقة الطلاق كالغريق يقبض على قارب النجاة. لحظة من لحظات العمر المتألقة. تشبه لحظة نجاحي وحصولي على شهادة الطب.

*  ليس للرجل دور فيما يخص شرفه، الرجل لا يعيبه الا جيبه، اذا امتلأ جيبه بالفلوس أصبح شريفا"، لا يتعلق شرف الرجل بسلوكه بل بسلوك بناته ونسائه.

*  كلمة الاستعمار غير صحيحة مشتقة من الفعل "يعمر"، ما يفعله الاستعمار هو "الخراب" وليس العمران. الكلمة الصحيحة هي "استخراب".

*  الله هو الذي وضع العداوة بين الرجل والمرأة وهو يؤكد هذه الحقيقة في سورة البقرة: "وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين.فأذلهما الشيطان فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا أهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين. فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه".
   وفي سورة طه: "فوسوس اليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى. فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخضعان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى. قال اهبطا منها جميعا" بعضكم لبعض عدو".
   ترن كلمة "عدو" في أذني. لماذا خلق الله العداوة بين حواء والحية وبين آدم وحواء؟ الأنهم أكلوا من شجرة المعرفة؟ ألا يمكن للرب أن يسيطر الا على الانسان الجاهل؟!

*  الخطيئة لا توجد الا في وجود الله. وان راح الله راحت الخطيئة.

*  الأطباء العرب معروفون في التاريخ منهم "ابن سينا" والطبيب "الرازي".

*  كانت "معات" إلهة العدل ورئيسة القضاة عند الفراعنة منذ سبعة آلاف عام، ليس في مصر اليوم إمرأة قاضية.

*  نشأت فكرة الحياة بعد الموت قبل الأديان السماوية الثلاثة، بدأها قدماء المصريون من الفراعنة تصوروا أن الجسد حين يموت تخرج منه الروح، إن الروح الصالحة المطيعة لفرعون تذهب الى دار النعيم مع الملائكة والملوك والأمراء، الروح المتمردة العاصية تذهب الى دار الجحيم مع الشياطين والعبيد.
   كان فرعون هو الحاكم فوق الأرض وهو أيضا" الحاكم بعد الموت، هو الذي يحدد من يذهب الى النار.

*  لماذا لم ترد فقرة واحدة في القرآن أو التوراة أو الإنجيل عن حقوق النساء في الجنة؟
    لم أعثر في الجنة على حقوق للنساء إلا حديث لأحد الفقهاء يقول: "ليس للمرأة في الجنة إلا زوجها".

*  رقم سبعة المقدس:
    في مدينة بابل القديمة كان عدد الآلهة سبعة. في مصر القديمة كانوا يغنون للسبع سواقي. السماوات عددها سبعة والأرض من سبع طوابق، أعمار الانسان سبعة، والخطايا السبعة، وفي التوراة قتلت سارة إبنة طوبيا أزواجها السبعة، وفي الإنجيل المرأة الزانية في السماء لها سبعة رؤوس، وسيوف الحزن السبعة في قلب العذراء، وفي القرآن السبع بقرات والسبع سنابل خضر ويابسات، والبحر يمده الله سبعة أبحر، ويمتد التقديس من سبعة الى سبعين، فالمسيح له سبعون تابعا"، وفي الجنة لكل رجل اثنتان وسبعون حورية عذراء.
----------------------------------------------------------------------------------



No comments:

Post a Comment