تأليف: كولن ولسون
المقدمة
* بلغت النفقات
العسكرية عام 1981 مقدار 550-600 مليار دولار.
* ان أكثر الجرائم
ارهابا" قد ارتكبت باسم الطاعة أكثر من أي سبب اخر أو أية أيديولوجية.
* ان الأشخاص العاديين
والذين يؤدون وظائفهم ببساطة ودون أي عدائية خاصة من جانبهم، يمكن أن يصبحوا عناصر
فعالة في عملية تدميرية مروعة.
* ان أسوا انواع
الجرائم لا يرتكبها الحمقى والأغبياء، بل يرتكبها المتحضرون الأذكياء باتخاذهم
قرارات لها المبررات والدوافع الكافية.
* ان الدافع الاجرامي
ليس شذوذا" أو جنوحا" لفعل الشر أكثر من فعل الخير بقدر ما هو مركب
طفولي وميل طفولي يدفع الى الاستسهال والاختصار، كل جريمة تنطوي على (او ذات)
طبيعة تتسم بالتدمير والانتزاع واغتصاب شيء والاستيلاء عليه بغير استحقاق بالقوة
أو الاغارة أو العنف، هي نزعة للحصول على شيء مقابل لا شيء. اللص يسرق ما يريده
بدلا" من العمل والكد للحصول عليه، والمغتصب يغتصب الأنثى بدلا" من
اغوائها لتعطيه نفسها طواعية واختيارا".
* كل الحروب عبر
التاريخ كانت تدور حول امتلاك المكان.
الفصل الأول: نشوؤ
الدافع الاجرامي
* "ان الانسان لا
يتغذى بالخبز فقط، بل بالطلقات أيضا".." جان بريغو
* كما عرض "تشارلز
مانسون" قاتل الممثلة المشهورة "شارون تيت" وضيوفها نظرية عنصرية
اجتماعية محكمة لتبرير جرائم عائلته بأسرها.
* لا يتحقق الاشباع
لذلك الاحساس الا في بعض المجتمعات البدائية القليلة، فهي تعطي أفرادها ذلك
الاحساس بالقيمة والتفرد وأنه معروف لكل أفراد مجتمعه البدائي. "ان الأقليات
في المجتمع الصناعي المعاصر والتي تخرج في تظاهرات تطالب بالحرية والكرامة
الانسانية انما تسعى في حقيقة الامر، ولكن بطريقة غير مباشرة أن تشبع بعض الاحساس
بالبطولة…".
* يقول برناردشو: (نحكم
على الفنان من أعلى نقطة لقمة انتاجيه، ونحكم على المجرم في أحط أو أدنى لحظاته).
* ووجد أن غير
المتزوجين تزيد بينهم نسب انتحار أعلى من التي بين المتزوجين. عدا ذلك تقل نسب
الانتحار أثناء الحروب بشكل مذهل، وتزداد النسبة من جديد في أوقات السلم والرخاء.
الفصل الثاني: جوهر أم
تطور
* هناك عنصر غريزي اخر
يساعدنا على فهم طبيعة الاجرام البشري: وهو عنصر الكره الغريزي للأغراب.
* المشكلة ليست مشكلة
"شر" بقدر ما هي لا مبالاة بالغير. أغلب القتلة الجماعيين ومن قاموا
بارتكاب عملية ابادة جماعية على مسار التاريخ لم يكن لديهم مشاعر تجاه ضحاياهم
تماثل مشاعرهم تجاه زوجاتهم وأطفالهم، تماما" كما يشعر آكل اللحم بعدم وجود
رفقة بينه وبين البقر والأغنام التي يأكل لحمها.
* كثير من البشر
المعرضين لمستويات عالية من التوتر يتمتعون بصحة طيبة بشكل غير عادي. في دراسة
صحية أجرتها شركة شركة (بيل)، اتضح أن من يعانون من ضيق شرايين القلب بلغ ثلاثة
أضعاف بين الرجال العاديين مقارنة بأولئك الذين يشغلون مناصب تنفيذية وادارية عليا
والسبب، كما توصل اليه الباحثون أن أصحاب تلك المناصب التي يصاحبها كثير من التوتر
ذوي شخصيات سيادية وأن ذلك يمكنهم من احتمال التوتر.
* كلما زاد تميز فرد،
زاد العمر المفترض، وتحسن أيضا" مستواه الصحي.
* الجريمة بشكل أساسي
ليست لا بحثا" عن (الطريق الأسهل).
* كان اصرار (تشارلز
مانسون) قاتل الممثلة الأمريكية (شارون تيت) وضيوفها، على أنه ليس مذنبا"، بل
ان (المجتمع) هو المذنب بقصفه (فيتنام).
الفصل الثالث: تدمير
الذات
* باكرا مع الصباح
كان الراعي الصالح
يقود حملانه الى المسلخ (جاك بريفير)
* من الواضح أن ذلك
المفهوم يشكل مكونا" رئيسيا" لدى الرجل العنيف المتحول الى الجريمة.
فقضيته المنطقية تبدأ بأن (الحياة) لم تعامله بعدل. وحين يحاول اصلاح هذا الخلل،
يسلك الطرق المختصرة لتحقيق العدل كما يراه هو.
* أما الجريمة فان
ارتكابها يتطلب السرية ولا تحقق لصاحبها الاشباع المطلوب المتمثل في اعجاب
الاخرين، وذلك يفسر الرغبة الجارفة لدى كثير من المجرمين الأذكياء والمهرة الذين
يرتكبون جرائم تنم عن ذكاء في ان يتحدثوا باسهاب عن جرائمهم فور القاء القبض
عليهم.
* كان قد سبق
"ماكدوكالد" الى هذا الكشف بعشرين عاما" أستاذ مجري يدعى
"ألفريد رينولدز" وكان قد هاجر من المجر الى انكلترا عام 1930. وعمل
بالمخابرات العسكرية الانكليزية أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1945 ،
أسندت اليه مهمة تكاد تكون مستحيلة وهي استئصال الأفكار النازية من أذهان الضباط
النازيين الألمان الذين وقعوا أسرى حرب لدى الحلفاء.
وصف "رينولدز" كيف دخل على الضباط
الأسرى في قاعة أعدت لذلك لأول مرة، وكيف ساد جو مة العداء البارد ومحاولة متعمدة
لقطع التواصل بينهم وبينه. تطلعوا اليه في برود، متأهبين لقطع أي شيء يقوله ولمنعه
من الوصول الى ما هو أبعد من طبلة الأذن. ولدهشتهم الشديدة لم يبدأ بأي مواعظ عن
شرور النازية وعن الاشتراكية القومية النازية كما توقعوا. بدلا" من ذلك طلب
منهم أن يشرحوا ويفسروا له ما يفهمونه. وبمجرد أن اقتنعوا أنه يريد أن يفهم
بالفعل، بدأوا في الحديث. استمع اليهم باهتمام حقيقي، وكان لا يتردد في طرح أي
سؤال يطرأ على ذهنه، ثم أظهر رأيه في وجود بعض التناقضات في المفاهيم،وخلال بضعة
أيام لم يعد بينهم من يؤمن بأية أفكار نازية.
…. اكتشف "رينولدز" أن اعادة تأهيل
البشر فكريا" وذهنيا" لا تعتمد بأي حال على نوعية ونمط التوجيه "ان
كان ديني أو أخلاقي أو سياسي أو أي نوع اخر"، بقدر ما تعتمد على دفع الناس
لاستعمال عقولهم، وادراكهم أن لهم عقولا".
* ان "جوهرة الذات
البشرية" يفشل في الاحاطة بطبيعتها، ويظل جوهر الذات ساكنا" في سلبية في
أحد أركان العقل والوعي، يراقب حالة البدن الفيزيائية والانفعالية كما لو كانت
خارج اطار السيطرة مثل الطقس.
* وكان ذلك ما دفع
"جاردييف" الى القول: "كثير من البشر يموتون قبل وقت طويل من موتهم
الجسدي، يموتون وهم أحياء يتنفسون". انهم يظلون يستجيبون للمؤثرات الخارجية
والحث الخارجي، مثلهم مثل طاحونة الهواء الهائلة المفرقعة، والتي لا يسكنها الا
فأر ميت.
الفصل الرابع: تاريخ
مؤلم
* فيما يبدو تكمن في
شخصية المجرم لا في ظروفه التي تعرض لها خلال حياته السابقة، فهو يكذب بنفس الالية
التي يتنفس بها، ولديه رغبة قوية لخلق انطباع معين يستحوذ به على تعاطف الاخرين.
* ان احدى السمات
الرئيسية للمجرم الرغبة في "تحقيق نجاح سريع".
* عرف عن المصريين
القدماء أنهم كانوا يعاملون أعداءهم المهزومين وأسراهم بكياسة واحترام.
* قانون حمورابي وضع
عام 1800 ق.م.
* ان أسلافنا كانوا
أكلة لحوم بشر، وهي ممارسة يندر أن توجد بين الحيوانات، فلا يوجد حيوان يأكل بني
جنسه.
* كانت عادة الصيد ما
تزال تسري في دم البشر، تحولوا من صيد الحيوانات والفرائس الى شن حروب على بعضهم
البعض.
* بقي المخ البشري
يتمدد ويزيد حجمه. وخلال النصف مليون عام التي انصرمت فيما بين انسان بكين وبين
البشر الحاليين، نما المخ البشري الى حجمه الحالي, وكان معظم النمو في طبقة المخ
السطحية والقشرة الخارجية.
* كان القوس والسهم أول
سلاح "طويل المدى" في تاريخ البشرية. وعنى ذلك أن الصائد لم يعد
ملزما" بالارتباط بقبيلته والصيد معها في جماعة، وأصبح بامكانه أن يخرج للصيد
لقنص الطرائد الصغيرد، وبمجرد أن اعتاد الصيد بمفرده "أي فردية العمل"
فانه بدأ في تطوير عادة التفكير والتخطيط لمصلحته الفردية الذاتية.
* الظاهرة التي أطلق
عليها "سلسلة الفجائيات التاريخية" – فالعلوم اليونانية بدأت
تاريخيا" "فجأة" وكذلك الكتابة ظهرت "فجأة"، والزراعة
ظهرت "فجأة" وهكذا.
* وهو لماذا اهتم انسان
العصر الحجري بأوقات تحركات القمر من محاقه الى تمامه؟ من المفترض أن أهم ما شغله
فيما يخص الزمن معرفة مواسم هجرة الحيوانات وانتقالها من موضع لآخر وأهمها هجرات
الأبقار البرية والأيائل وموسم تكاثر أسماك السالمون.
* فمن الثابت أيضا أن
الطيور تقوم بهجرتها الموسمية بدقة متناهية لاحساسها بالمجال المغناطيسي للأرض
واتجاهاته.
* في عصرنا الحالي،
نعلم أن القمر يؤثر بقوة على المجال المغناطيسي للأرض – ويظهر ذلك من ظاهرة المد
والجزر – ومن المحتمل أن ذلك التأثير المغناطيسي هو الذي يحدث اضطرابا للمرضى
النفسيين في أوقات اكتمال القمر "الذي يطلق عليه الجنون القمري"، وأثبتت
الأبحاث التي قام بها "د.ليونارد رافيتز" في قسم الصحة العامة بجامعة
فيرجينيا أن هناك فارقا" في المجال الكهربائي المغناطيسي بين رأس الفرد
وصدره، وأن المرضى النفسيين لديهم تذبذب كبير في هذا الفارق مقارنة بالأشخاص
العاديين، ويضطرب هذا الفارق بحدة عند بزوغ القمر الجديد وكذلك عند اكتماله.
* ويفسر ذلك لماذا شغل
انسان الكرومانيون نفسه بتتبع وتسجيل مراحل القمر، ولماذا كان الفلك من أوائل
العلوم المبكرة التي ظهرت في سومر.
الفصل الخامس: مساؤى
الوعي
* ان أغلب ممارسات
الشباب والتي تبدو في أشكال متنوعة – من ارتداء أزياء غريبة وقيادة السيارات بسرعة
فائقة تتجاوز 150 كيلو مترا" في الساعة – ليست الا سلوكيات تسعى الى تعزيز
الاحساس بالذات.
* في منتصف القرن
التاسع عشر توصل العلماء الى ان نصف المخ الأيسر يتحكم في وظائف الكلام والتفكير
المنطقي, وأن نصف المخ الأيمن خاص بالبديهة والحدس والتعرف على الأشكال والأنماط.
فاذاتعرض أي شخص لتلف في قشرة المخ اليسرى فانه
يعاني من صعوبات في الكلام، الا أنه يبقى قادرا" على تذوق الفنون
والاستمتاع بالموسيقى. أما اذا تعرض لتلف في الجانب الأيمن فانه يتحدث بطلاقة
وبمنطق الا أنه لا يستطيع أن يسم أبسط الأشياء.
* أن البشر لم يتمكنوا من التحدث بجمل بسيطة
متكاملة الا في عصور أحدث أي فيما بين 25 الى 50 ألف عام مضى.
* اكتشاف أول زراعة
بدائية، أي منذ عشرة آلاف عام قبل الميلاد.
* التوصل الى الكتابة
في زمن ما قبل الميلاد بثلاثة آلاف عام على وجه التقريب.
* حين يكون وعي المرء
مركزا" على جانب عملي كقيادة سيارة مثلا" في وقت الازدحام، تظهر التخطيطات
الكهربائية للمخ أن النصفين يعملان أثناء ذلك "بلا تماثل" – ويظهر
التخطيط أن أغلب النشاط المخي يدور في النصف الأيسر من القشرة المخية أثناء قيادة
السيارة. وحين يتعمق المرء في ممارسة اليوغا ويدخل في حالة من الاندماج والتوحد
"النيرفانا"، تصبح موجات تخطيط المخ متماثلة في نصفي المخ أي أنهما
يعملان في ذلك الوقت في تناسق. وندرك ذلك بأنفسنا حين نكون في حالة استرخاء عقلي
شديد، ففي تلك اللحظات ينتابنا احساس أنقى بالواقع، ونشعر أننا لى "تواصل
أكمل" بالعالم من حولنا. وعلى العكس من ذلك، كلما تعرضنا لضغوط أكبر، فقدنا
الاحساس بالواقع، وينتابنا احساس غامض بفقدان الاحساس بالواقع لا نعود
"نؤمن" معه بوجود واقع خارجي – فالوجود الخارجي يتحول الى ما يشبه
نوعا" من الأحلام.
* فحين أصبح مخططو
المدن الحديثة التي تحتوي على ناطحات سحاب ومباني شاهقة مكونة من عدد هائل من
الشقق وممرات طويلة تغص بالبشر، زادت معدلات تحطيم الممتلكات العامة والخدمات
العامة كما زادت معدلات السلب والنهب بشكل حاد، وتم الغاء كثير من وسائل العرض
والاعلان والاعلام المتطورة لتعرضها للتخريب المستمر. ولما حاول بعض المصممين
تطبيق بعض المعارف عن "التوطن" في تصميماتهم وذلك باحلال المنازل
الصغيرة المنفصلة ذات الحدائق الامامية محل الشقق الكثيرة في العمارات الشاهقة،
هبط معدل الجريمة وكاد أن يختفي.
* لم يكن من المعروف
وقتها أن الكوكايين من عقاقير الادمان "فرويد أيضا" صنع بداية شهرته
بمعالجته مدمني المورفين بالكوكايين".
* القمر يبعد عن الارض
56 ألف ميل، وأن الشمس تبعد عن الأرض ما يزيد عن مليون ميل.
* من كان مكبلا"
بوعي النصف الأيسر للمخ فانه يتحول الى حالم.
* الملل من اهم سمات
"أحادية العقل" غير المرغوبة. فالملل ليس احساس "بالموت
الداخلي"، أو ما يمكن وصفه بأنه فقدان الاتصال بالغرائز والمشاعر.
* أظهرت التجارب التي استخدم فيها جهاز تخطيط
المخ الكهربائي انه حين يسيطر علينا الملل والضجر، يظهر تخطيط نصف المخ الأيمن
موجات ترددية من نوع "ألفا"، وهي الموجات ذاتها التي تظهر حين يكون المخ
متوقفا" عن العمل.
* حتى البالغين قد
يلجأون الى ارتكاب افعال تعبر عن الاحتجاج والتذمر والتمرد تحت وطأة "عزلة
المخ الأيسر". رجل الأعمال الذي يستولي عليه الملل يبدأ في اغواء سكرتيرته
حتى لو لم يكن يراها جذابة، والزوجة التي تشعر بالملل تذهب لتسوق ما لا تحتاجه اذا
كان اذا كان دخلها يسمح بذلك....
... وفي رواية "سارتر" "سن
العقل"، قام طالب اسمه "بوريس" بسرقة المتاجر لخلق مشاعر وأحاسيس
في داخله بالاثارة. رغم أنه غني ولا يحتاج الى ما يسرقه.
* كل جريمة هي
"بشكل أو باخر" تمرد فرد أو جماعة على السلطة.
* تلاميذ المدارس الذين
يشعرون بالبهجة عندما يقدمون على عمل ما لانه ممنوع ومحرم.
* نجد أن الطفل مجرم
بالسليقة، لأنه يحيا في عالم من السلطة: سلطة تمتد لأقصى ما يستطيع نظره أن
يمتد،من الابوين، الى المدرسة، ومن الشرطة الى رئيس الوزراء.
وبعد أن يكبر، يتعلم المشاركة في تحمل العبء
أن يكون ذا سلطة، وربما يبدأ بممارسة السلطة على أشقائه وشقيقاته الأصغر سنا"
منه، أو على الأطفال الأصغر منه سنا" في المدرسة. وفي وقت ما يتزوج ويكون له
أولاد، فينزلق بشكل متدرج الى مكانه الطبيعي بين الكبار الممارسين للسلطة.
* ان الانسان مجرم
بطبيعته، الا أن الخوف من العقاب هو الذي يجبره على كبح رغباته..
* "يمكننا متابعة
تاريخ الملل حتى نصل الى البدايات الأولى للوجود، كانت الآلهة حينها تشعر بالملل،
فخلقت الرجل، ولما وجد آدم نفسه وحيدا" شعر بملل شديد، فخلقت له الآلهة أنثى
هي حواء، فزاد الملل في ذلك العالم وأخذت نسبته في الزيادة مع زيادة البشر وتنامي
أعدادهم وتكاثرهم لقد كان آدم يشعر بالملل وحده، فتحول الأمر الى أن يمل هو وحواء
معا"، ثم مل آدم وحواء وقابيل وهابيل مللا" أسريا"، ثم تكاثر سكان
العالم وملت الشعوب مللا" جماعيا". وحتى يكافحوا الاحساس بالملل أقنعوا
أنفسهم بفكرة بناء برج عال بما يكفي للوصول الى السماء والآلهة.
* تطور البشر لأنهم
تعلموا استعمال الأسلحة والأدوات، الا أن ذلك التطور الذي استغرق ملايين السنين
كان بطيئا" لأنه لم يكن قد تعلم بعد استعمال أهم وأعظم أدواته، وهو مخه.